توضيحية لطرق رواية حفص بن سليمان الكوفى.
كان حفص بن سليمان الكوفي أعلم أصحاب عاصم بقراءة عاصم وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه[1]. وأن حفص بن سليمان الكوفي نقلت روايته عن عاصم من طريقين :
1) طريق عبيد بن الصباح.
2) طريق عمرو بن الصباح .
قال أبو علي الأهوازي : وليس عمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح بأخوين.
وقال الحافظ أبو عمرو الداني : هما أخوان، وذكر ابن الجرزي : وأبعد بعضهم وأغرب فقال : هما واحد [2].
[1] الدكتور محمد محمد محمد سالم محيسن ، في رحاب القرآن ، ( بيروت ، دار الجيل ، ط 1 ، 1989 م ) ص 342 .
[2] أبي مريم ، الإمام نصر بن علي بن محمد أبي عبدالله الشيرازيّ الفارسيّ الفسويّ النحويّ ، الموُضَح في وجوه القراءات وعللها ، تحقيق : الدكتور عمر حمدان الكبيسي ، ( جده ، الجامعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، ج 1 ، ط 1 ، 1993 م ) ص 140 .
