Thursday, October 16, 2008

BPBQAM (1)



SURAH AL-FÓTIHAH


(7 IMAM )


-Secara ifrad-

1) Qiraat NÉfi’ al-Madaniy: Qaulan WÉhidan[1] pada kalimah maliki[2] dibaca tanpa mad.

i) Riwayat QÉlËn: silah mim jama’ secara khilaf[3].

ii) Riwayat Warsy

2) Qiraat Ibn Kathir al-Makkiy: Qaulan WÉhidan pada kalimah maliki dibaca tanpa mad. Qaulan WÉhidan juga pada silah mim jama’.[4]

i) Riwayat BazzÊ

ii) Riwayat Qunbul: membaca dengan س [5]pada huruf ص di kalimah

الصِّرَاطَ dan صِرَاطَ

3) Qiraat Abu ‘Amru al-Basriy : Qaulan WÉhidan pada kalimah maliki dibaca tanpa mad.

i) Riwayat al-DËrÊ Abu ‘Amru

ii) Riwayat al-SËsÊ : Idgham kabir pada pertemuan dua م yang berbaris[6]

4) Qiraat Ibn ‘Ómir al-Dimasyqiy : Qaulan WÉhidan pada kalimah maliki

dibaca tanpa mad.

i) Riwayat Hisyam

ii) Riwayat Ibn Zakwan

5) Qiraat ÓÎim al-KËfÊ : Qaulan WÉhidan pada kalimah mÉliki

dibaca dengan mad.[7]

i) Riwayat Syubah

ii) Riwayat ×afÎ

6) Qiraat Hamzah al-KËfÊ : Qaulan WÉhidan pada kalimah maliki

dibaca tanpa mad. Qaulan WÉhidan juga pada kalimah عَلَيْهِمْ dibaca

dengan Ìommah ha’[8]

i) Riwayat Khalaf :membaca secara isymam[9] pada huruf ص kalimah

الصِّرَاطَ dan صِرَاطَ

ii) Riwayat KhallÉd :membaca secara isymam pada huruf ص kalimah

الصِّرَاطَ sahaja.

7) Qiraat KisÉÊ al-KËfÊ : Qaulan WÉhidan pada kalimah mÉliki

dibaca dengan mad.

i) Riwayat Abu HÉrith

ii) Riwayat Al-DËrÊ[10]KisÉÊ



Surah al-FÉtihah


(7 imam)


-secara jama’-

بسم الله الرحمن الرحيم

- QÉlËn membaca dan semua ikut

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- QÉlËn membaca dan semua ikut

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- QÉlËn membaca dan semua ikut

مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ

- QÉlËn membaca dengan maliki ( tanpa mad pada mim)

Warsy, Ibn Kathir, Abu ‘Amru, Ibn ‘Ómir, Hamzah ikut.

- ‘ÓÎim membaca mÉliki (mad pada mim) dan KisÉÊ ikut

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

- QÉlËn membaca dan semua ikut

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

-QÉlËn membaca dengan ص pada kalimah الصِّرَاطَ

Warsy, BazzÊ, Abu ‘Amru, Ibn ‘Ómir, ‘ÓÎim, KisÉÊ ikut

- Qunbul membaca dengan س pada kalimah الصِّرَاطَ

- Hamzah membaca dengan Isymam pada kalimah الصِّرَاطَ

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ

-QÉlËn membaca dengan sukun mim jama’ pada 2 kalimah عَلَيْهِمْ

Warsy, Abu ‘Amru, Ibn ‘Ómir, ‘ÓÎim dan KisÉÊ ikut.

-QÉlËn membaca dengan silah mim jama’ pada 2 kalimah عَلَيْهِمْ

BazzÊ ikut

-KhallÉd membaca dengan Ìommah ha’ pada 2 kalimah عَلَيْهِمْ

-Qunbul membaca dengan س pada kalimah صِرَاطَ dan silah mim jama’ pada 2 kalimah عَلَيْهِمْ

-Khalaf membaca dengan IsymÉm pada kalimah صِرَاطَ dan dhommah ha’ pada 2 kalimah عَلَيْهِمْ



[1] bacaan yang tetap tanpa berulang

[2] Sepertimana kata Imam al-Syibiy:

ومالك يوم الدين راويه نا صر...

[3] berulang beberapa kali

[4] Sepertimana kata Imam al-Syibiy:

وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا

[5] Sepertimana kata Imam al-Syibiy:

وعند سراط والسراط ل قنبلا بحيث أتى...

[6] Sekiranya wasal ayat ketiga dengan keempat, kata Imam SyÉÏibiy:

وما كان من مثلين في كلمتيهما * فلا بد من إدغام ما كان أولا

[7] Mad disini bermaksud 2 harakat.

[8] Sepertimana kata Imam al-Syibiy:

عليهم إليهم حمزة ولديهمو جميعا بضم الهاء وقفا وموصلا

[9] Isymam disini bermaksud bunyi campuran huruf dengan huruf yang merujuk kepada gabungan huruf ص dan ز , kata Imam al-Syibiy:

والصاد زايا أشمها لدى خلف واشمم لخلاد الأولا...

[10] orang yang sama yang menjadi anak murid Imam Abu ‘Amru al-Basriy

Tajuk buku

PANDUAN BACAAN

SURAH AL-FÓTIHAH

(Bacaan 7 Imam)

Secara Ifrad & Jama’

(ÙÓRÔQ AL-SYÓÙIBIYYAH)

Serta

Muqaddimah

KELAS PENGENALAN BACAAN QIRÓÓT ‘ASYARAH MUTAWATIRAH

(KUTQ)

UIAM, KAMPUS KUANTAN.

Disusun oleh,

Felza Zulhibri Abd Hamid

Guru Tilawah, CELPAD Unit

UIAM, Kuantan

syathibie@yahoo.com

http://syathibie.blogspot.com/

http://blogs.iium.edu.my/felza/


PENGENALAN IMAM ASY-SYATHIBI DAN IBN AL-JAZARIEY

ترجمة الإمام الشاطبي

هو الإمام التقي ولي الله القاسم بن فيره بكسر الفاء بعدها ياء مثناة تحتية ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء ومعناه بلغة أعاجم الأندلوس : ( الحديد ) ابن خلف بن أحمد أبو القاسم وأبو محمد الشاطبي الرعيني الأندلسي الضرير.

ولد في أواخر سنة سبع وثلاثين وخمسمائة هجرية بشاطبة قرية من قرى الأندلس، وقرأبها القراءات وأتقانها على الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي العاص النفزى، ثم رحل إلى بلنسية بالقرب من شاطبة فعرض بها التيسر من حفظه والقراءات على الإمام بن هذيل وسمع منه الحديث.

ولما دخل مصر أكرمه القاضي الفاضل، وعرف مقدره، وأنزله بمدرسته التي بناها بدرب الملوخيا داخل القاهرة، وجعله شيخا وعظمه تعظيما كثيرا، فجلس بها للإقراء وقصده الطلاب والمريدون من جميع الأقطار، وبها أتم نظم متن الشاطبية المسمى " حرز الأماني ووجه التهاني " ونظم أيضا قصيدة الرائية المسماة " عقيلة أترب القصائد في أسنى المقاصد" في علم الرسم وقصيدة أخرى تسمى " ناظمة الزهر " في علم الفواصل.

وكان – رحمه الله تعالى – آية في الذكاء والحفظ، غاية في فنون القراءات حافظا للحديث وبصيرا بالعربية، إماما في اللغة، رأسا في الأدب مع الزهد ، والولاية والعبادة والكشف ، شافعي المذهب.وبلغنا أنه ولد أعمى ، وكان يسمع الأذان من غير المؤذن ، وكان لا يظهر منه لذكائه وفطنته ما يظهر من الأعمى في حركاته ، وكان لا يتكلم إلا بما تدعو الضرورة إليه ، وكان يمنع جلساءه من الخوض إلا في العلم والقرأن ، ولا يجلس للإقراء إلا على طهارة وفي هيئة حسنة وخضوع واستكانة ، وكان يعتل العلة الشديدة ولا يشتكى ولا يتأوه ، وإذا سئل عن حاله قال : العافية لا يزيد على ذلك.

ولقد حكى عنه أصحابه ومن كان يجتمع به عجائب كثيرة فعظموه تعظيما بالغا ، حتى أنشده الإمام الحافظ أبو شامه الدمشقي- رحمه الله تعالى – ومن نظمه في ذلك :

رأيت جماعة فضلاء فازوا × برؤية مصر الشاطبي

وكلهم يعظمه ويثنى × كتعظيم الصحابة للنبي

وذكر بعدهم : أن الشاطبي كان يصلى الصبح بالفاضلية ثم يجلس للإقرأ فكان الناس يتسابقون إليه وكان إذا قعد لا يزيد على قوله : من جاء أولا فليقرأ ثم يأخذ على الأسبق فلأسبق ، فاتفق في بعض الأيام أن بعض أصحابه سبق أولا فلما استوى الشيخ قاعدا قال : من جاء ثانيا فليقرأ ، فشرع الثاني في القراءة وبقى الأول لا يدري حاله ، وأخذ يتفكر ما وقع منه بعد مفارقة الشيخ من ذنب أوجب حرمان الشيخ له ، ففطن أنه أجنب تلك الليلة ونسى ذلك ، فلما انتبه الرجل بادر إلى حمام بجوار المدرسة فاغتسل فيه ثم رجع قبل فزاغ الثاني ، والشيخ قاعد على حاله وكان ضريرا ، فلما فزغ الثاني قال الشيخ : من جاء أولا فليقرأ فقرأ[1].

وقد بارك الله في تصنيفه لا سيما النظم المسمى " حرز الأماني ووجه التهاني " فلقد رزق القبول والشهرة مالا نعلمه لكتاب غيره في هذا الفن حتى صارت جميع بلاد الإسلام لا تخلو منه وشرحه كثير من الأئمة المعتبرة. وقد نقل الإمام القرطبي[2] : أن الإمام الشاطبي – رحمه الله تعالى – لما فرغ من هذا التصنيف طاف به حول الكعبة مرارا عديدة وكلما جاء في أماكن الدعاء قال : اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب هذا البيت العظيم انفع بها كل من قرأها ، وروى أيضا أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقام بين يديه وسلم عليه وقدم هذه القصيدة إليه وقال : يا سيدي يا رسول الله انظر هذه القصيدة فتناولها النبي صلى الله عليه وسلم بيده المباركة وقال : هي مباركة من حفظها دخل الجنة ، زاد القرطبي بل من مات وهي في بيته دخل الجنة ا هـ

وتوفى الإمام الشاطبي- رحمه الله تعالى- يوم الأحد بعد صلاة العصر وهو اليوم الثامن والعشرون من جمادى الآخرة سنة تسعين وخمسمائة هجرية ودفن يوم الإثنين بالقرب من سفح جبل المقطم بمصر ، وقبره مشهورة معروف لا زال يقصد للزيارة.

ترجمة الإمام ابن الجزري

هو الإمام العالم أحد علماء القراءات . وأشهر المتأخرين في هذا الفن. الحافظ محمد شمس الدين بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الدمشقي ثم الشيرازي. وكنيته أبو الخير. وكان مولده رضي الله عنه ليلة السبت الخامس والعشرون من شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وسبعمائة هجرية .

نشأ رحمة الله تعالى في دمشق الشام وفيها اتقن القرآن الكريم حفظا وهو ابن أربع عشرة سنة. ثم اتجهت نفسه الكبيرة إلى علوم القراءات فتلقاها عن جهابذة عصره وأساطين وقته.ولم يكن الإمام ابن الجزري عالما في القراءات فحسب بل كان عالما في شتى العلوم من تفسير وحديث وفقه وأصول وتوحيد وتصوف وبلاغة وغيرها .وبعد أن درس القراءات مدة من الزمان ، عين قاضيا بدمشق عام ثلاث وتسعين وسبعمائة هجرية وابتنى في دمشق مدرسة سماها ( دار القرآن )[3]

كان الشيخ رحمه الله تعالى على مذهب الشافعية ، حيث درس على علماء كبار وأذن له بالإفتاء . وكان إماما في القراءات حتى لقب بحق إمام المقرئين وذلك لعلو شأنه. ورحل الشيخ رضي الله عنه إلى بلاد الإسلام لتعلم القراءات وتعليمها. وقراءتها والإقراء بها. فرحل إلى مصر مرارا وإلى المدينة المنورة والبصرة وسمرقند وخرسان وأصبهان وشيراز. ودخل اليمن فعظمه صاحبها وأكرمه وأخذ عليه جماعة من علماء اليمن[4]

ومن هذه الرحلات نظم بها الدرة المضيئة في القراءات الثلاثة المتممة للقراءات العشر المعروف بالعشرة الصغرى حسبما تضمنه تحبير التيسير من مصنفاته. وجاور في المدينة مدة غير قصيرة ألف فيها كتابه النشر في القراءات العشر المعروف بالعشرة الكبرى . هذا الكتاب الذي يعتبر المعلمة الوحيدة في علوم التجويد والقراءات فقد ضمنه جميع مصنفات السابقين. وذكر فيه ما اشتمل عليه كل كتاب سابق من الأوجه مع تمييز القوي منها من الضعيف ، والغث من السمين، وما يقرأ بها وما لا يقرأ به. كما ذكر فيه جميع طرق القراءات التي تقارب ألف طريق .

وخلاصة القول ، فهو كتاب حقيق بأن يقال فيه إنه لم ينسج على منواله ويضن الزمان أن يأتي بمثله .

وألف في المدينة أيضا ( تقريب النشر في القراءات العشر[5] ) وهو تلخيص لكتاب النشر السالف الذكر. وألف في المدينة غيرهما من الكتب في القراءات وغيرها. توفي رحمه الله تعالى ضحوة يوم الجمعة لخمس خلون من أول الربيعين سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة بمدينة شيراز ودفن بدار القرآن التي أنشأها بها.



[1] الموصلى ، الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحسين ، شرح شعلة على الشاطبية المسمى كنز المعاني – شرح حرز الاماني ، ( القاهرة ، المكتبة الأهرية للتراث ، ط 1 ، 1997 م )

[2] محمد عبد الدايم خميس ، النفحات الإلهيه في شرح متن الشاطبية ، ( القاهرة ، دار المنار، ط 1 ، 1996م ) ص 12.

[3] الأنصاري ، الشيخ زكريا بن محمد ، الدقائق المحكمة في شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد ، تحقيق : الدكتور نسيب نشاوي ( دمشق ، دار المكتبي ، ط 2 ، 1998م ) ص 18 .

[4] الزبيدي ، الشيخ عثمان بن عمر بن ابي بكر ، شرح الإمام الزبيدي على متن الدرة ، تحقيق : عبد الرازق علي ابراهيم موسى ( بيروت : المكتبة العصرية ، ط 1 ، 1989 م ) ص 33 .

[5] وقد اختصر هذا التقريب اختصارا محكما شيخ الإسلام والمسلمين أبو يحيى زكريا الأنصاري الشافعي المقري.

Ulama’ kemuka bukti elak amalan disalah tafsir sebagai bid’ah

IJTIHAD bererti menggunakan segala usaha dan kemampuan oleh mujtahid (ulama yang memenuhi syarat ijtihad) untuk mengeluarkan hukum pada sesuatu perkara. Persoalan menutup pintu ijtihad adalah isu utama apabila membicarakan perkembangan mazhab fiqh.

Kekusutan masyarakat Islam selepas jatuh sistem kekhilafahan amat berkait rapat dengan permasalahan ini. Ulama dilabelkan sebagai jumud, taksub dan terkongkong dengan fenomena ini.

Hasilnya lahir gerakan tajdid (pembaharuan) dalam kurun lalu, antaranya gerakan dipelopori Sheikh Jamaluddin al-Afghani dan dan Sheikh Muhammad Abduh. Perkembangan ini berterusan dan negara Arab menerima kesan besar atas gerakan ini.

Namun, masyarakat Arab tidak juga maju walaupun ikatan mazhab semakin terungkai. Walaupun, kemunduran negara Islam bukanlah bererti gerakan tajdid ini salah, kemunduran negara Islam, tetap dikaitkan dengan pegangan mazhab. Sila rujuk buku berkaitan al-Madkhal fi al-Fiqh al-Islami dan Tarikh al-Tasyri' al-Islami.

Jika itu keadaannya, kenapa tidak boleh digunakan hujah, kemajuan umat Islam Malaysia berpunca daripada ketertiban dan iltizam pada ulama khususnya ajaran dibawa ulama tafsir, hadis, aqidah, ulama fiqh dan ahli sufi yang haq.

Penulis tidak menafikan ada fenomena enggan berijtihad (mengeluarkan hukum baru) di kalangan ulama silam. Ia rentetan ramai golongan jahil mendakwa dirinya ulama dan berijtihad sesuka hati.

Keadaan kerosakan masyarakat itu menjadikan mereka mengeluarkan kaedah: ‘Tertutupnya pintu ijtihad’. Walhal pintu ijtihad terbuka luas sehingga hari kiamat kepada orang mempunyai syarat ijtihad.

Ada dua isu utama untuk diperkatakan mengenai zikir selepas solat fardu berjemaah dan lantang. Ia berkaitan bentuk zikir, menyebut secara kuat (lantang) dan menyebut secara berjemaah.

Secara umumnya berzikir dalam masjid ada dua bentuk iaitu pertamanya, zikir yang disebut dalam sunnah bahawa ia dilakukan selepas solat fardu. Kedua ialah zikir dinyatakan dalam sunnah ia dilakukan selain daripada waktu solat.

Hadis menerangkan zikir yang sunat dilakukan pada setiap kali selepas solat fardu ialah:

Hadis diriwayatkan Imam Muslim Rahimahullah daripada Abu Hurairah RA daripada Rasulullah SAW bermaksud:

“Sesiapa mengucapkan tasbih (subhanallah) setiap tiga kali selepas solat sebanyak 33 kali, dan tahmid (alhamdulillah) sebanyak 33 kali dan takbir (allahu akbar) sebanyak 33 kali, jadi semuanya 99 kali, kemudian menyebut: La ilaha illallah wahdahula syarikalah Lahulmulku walahulhamdu wahuwa ‘ala kulli syai`in qadir, untuk menggenapkannya 100 kali, nescaya diampunkan dosanya walaupun umpama buih di lautan.”

Isu kedua ialah menyebut zikir secara lantang dan berjemaah. Amalan ini dilakukan berdasarkan hadis diriwayatkan Imam Bukhari dan Muslim daripada Ibnu Abbas RA bermaksud: “Meninggikan suara berzikir selepas orang ramai selesai daripada solat fardu sudah pun berlaku pada zaman Nabi SAW.”

Bahkan Ibn Abbas mengatakan lagi: Saya tahu mereka selesai menunaikan solat apabila saya mendengar zikir.

Hadis riwayat Ibn Abbas menerangkan perlakuan Rasulullah SAW dan huraian Ibn Hajar menunjukkan secara nyata bagaimana Rasulullah SAW dan sahabat berzikir secara lantang dan berjemaah.

Pandangan menolak hujah itu, berpegang kepada apa diriwayatkan Ibn Mas'ud yang pernah mengingkari perlakuan sekumpulan sahabat berkumpul dalam sebuah masjid untuk berzikir kepada Allah SWT, dan menganggapnya suatu bid’ah.

Ulama mentafsirkan tindakan Ibn Mas'ud dalam dua keadaan. Pertama kerana tidak sampai kepada Ibn Mas'ud hadis menyatakan keharusan berzikir beramai-ramai. Perkara ini diperakui ulama hadis bahawa tidak semestinya setiap sahabat mengetahui segala hadis.

Keduanya, bantahan tadi dikira sebagai qaul sahabi (pendapat sahabat) dan tidak boleh bercanggah dengan apa yang pasti daripada Rasulullah SAW.

Justeru, al-Sunnah dengan nyata membenarkan berzikir dengan lantang secara berjemaah selepas setiap solat fardu selagi tidak mengganggu orang bersolat. Justeru, perbuatan berzikir itu bukanlah suatu bid’ah seperti tersalah faham. Bahkan, perbuatan itu berpandukan kepada sunnah jelas.

Kesimpulan dapat buat daripada kenyataan Imam Syafie yang terakhir itu ialah:

Pertama, amalan berzikir dengan kuat harus untuk imam dan tidak (harus) untuk makmum menurut pandangan Imam Syafie.

Namun, beliau tidak secara terang-terangan mengatakannya haram atau sesat mahupun bidaah kerana pandangan salaf yang lain juga bersandar kepada hadis Ibn ‘Abbas namun Imam Syafie meraguinya kerana Abu Ma’bad terlupa dia pernah meriwayatkannya kepada ‘Amr bin Dinar seperti kata Imam Syafie : Seolah-olah dia (Abu Ma'bad) melupainya selepas dia meriwayatkannya (hadis) kepadanya ('Amr).

Manakala, hadis Ibn al-Zubair dianggap Imam al-Syafie sebagai mengambil kata-kata Ibn ‘Abbas seperti katanya: “Aku mengira apa diriwayatkan Ibn al-Zubair mengenai tahlil Nabi (zikir La ilaha illallahu) seperti apa diriwayatkan Ibn 'Abbas”.

Kedua; Imam Syafie berpendapat bahawa mana-mana imam berzikir dengan apa yang beliau nyatakan, sama ada secara kuat, mahupun senyap, atau selain daripada cara keduanya, maka ia adalah baik (hasan).

Imam al-Syafie menyebutnya sebagai baik (hasan). Namun perkara mempunyai sanad (sandaran) daripada sunnah secara nyata lebih baik daripada hasan. Tetapi sekiranya diamalkan perbuatan ini pada hari ini di depan mereka yang menolak zikir selepas solat, nescaya imam itu dicap sebagai pembawa bidaah, sesat dan ahli neraka! Inilah bahaya kejahilan terhadap keseluruhan hadis Nabi SAW atau taksub kepada pandangan seseorang.

Ketiga; Pandangan Imam al-Syafie Rahimahullah lagi: “Dan aku memilih (pendapatku) untuk imam dan makmum berzikir kepada Allah selepas selesai solat, kedua-duanya berzikir dengan senyap. Kecuali sekiranya imam dalam keadaan wajib dipelajari daripadanya sesuatu (cara bacaan berzikir), maka dia boleh melantangkan zikir sehingga ia melihat sesungguhnya mereka mempelajari daripadanya, kemudian dia berzikir secara senyap”.

Imam al-Syafie memilih perkataan ‘memilih’ untuk mentarjihkan atau menguatkan pandangannya. Itulah cara ulama hadis yang juga imam faqih. Memilih pandangan sendiri, tetapi bukan dengan membid'ahkan dan menyesatkan pihak yang tidak bersetuju dengannya khususnya dalam perkara yang masih terbuka untuk ijtihad.

Imam al-Nawawi pula berkata: “Ini dalil terhadap apa dipegang sebahagian ulama salaf iaitu disunatkan meninggikan suara dengan zikir al-takbir (Allahu akbar) dan – zikir lain selepas solat fardu. Manakala ulama mutaakhirin yang turut menghukumkan sunnah ialah Ibn Hazam al-Zahiri.

Semoga kita diberikan petunjuk dan Allah SWT menjauhkan kita daripada amalan bidaah dan ketaksuban pada mana-mana individu sehingga kita menolak hujah al-Quran dan Sunnah. Semoga kita menjadi pengikut ulama Salaf dan tidak mudah terpengaruh dengan aliran semasa yang membuang sumbangan ulama Salaf yang muktabar yang diterima umat sepanjang zaman. Semoga umat Islam lebih cermat dalam menghukum sebahagian masyarakat lain.

· Penulis ialah Pensyarah Kanan Universiti Utara Malaysia. Berkelulusan PhD (Fiqh & Usul Fiqh) dari UIA dan Ijazah Sarjana Muda Syariah dalam bidang al-Fiqh wa al-Tasyri' (Universiti of Jordan)